الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

الأختلاف في الرأي

                    الأختلاف في الرأي
ان سمة الأختلاف هي سمة ضرورية للوصول الى المنطق السليم،والمتفق عليه،فالأختلاف يزيد المواضيع غناًوإثراءاً.
لكن يجب ان لا يصل الى درجة التعصب في الرأي،
فيجب أن يكون هناك تقارب في المفاهيم،فالكل ينظر ولكن تختلف زاوية الرؤية،فالتوحد يكون ضمن التعدد والأتفاق ضمن حقيقة التنوع.
لكن بالنظر الى حال الأمة اليوم وماحل بها من مظاهر الفرقة بين المسلمين أنفسهم،فهذا يدل على التعصب الأعمى،والذي لايستند الى وحي الرسالة المحمدية السمحة والتي دعت الى الوحدة والتلاحم ونبذ الفرقة، ودعت أيظاً الى تكريس مبدأ الأخوة في الدين،
حيث يقول الله تعالى(انما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم)إذاً فالأبتعاد عن النهج السليم هو ماقاد الامة الى هذه الحالة المريرة من الصراعات والأطماع والنزاعات البغيظة. التي مزقت كلمة الأمة،وشقت صفوفهم،فيجب علينا الرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.لنكون أمة وسطاً،لا غلو يمزقنا ولا تطرف يسحقنا.بل نكون عباداً لله أخواناً متعاونين على البر والتقوى ،حيث قال الله تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان)
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجنب 
هذه الأمة شر الأختلاف المكروه،وان يوحد كلمتها على مايحب ويرضاه.

ليست هناك تعليقات: